يَعْني : عليَّ بقيةٌ من الليل .
وقولُ أُمية - البسيط - : .
( فاشْرَبْ هنيئاً عَلَيْكَ التّاجُ مُرْتَفِقاً ... في رَأْسِ غُمْدَانَ داراً منكَ مِحْلالاً ) .
وقولَ الآخرِ - الطويل - : .
( لقد صَبَرتْ لِلذُّل أعوادُ مِنْبرٍ ... تَقُومُ عَلَيها في يَدَيْك قَضيبُ ) .
كلُّ ذلك في مَوْضعِ الحالِ وليس فيه واوٌ كما ترى ولا هُوَ محتمِلٌ لها إذا نظرتَ . وقد يجيءُ تركُ الواو فيما ليس الخبرُ فيه كذلكَ ولكنه لا يكثُرُ . فمن ذلك قولهمُ : " كلَّمتُه فوهُ إلى فيَّ " و " رجَع عَودُه على بَدْئهِ في قولِ من رفعَ ومنه بيتُ " الإصلاح " - الكامل - : .
( نَصفَ النهارُ الماءُ غامِرُه ... ورفيقُه بالغَيْبِ لا يدري )