وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يحدث نفسه بمثل ذلك فقال أقسمت عليك بحياتى إلا أخبرتنى فقال يا سيدي إن الأموات يشتهونك فكيف الأحياء فأمر بقتله فلما جىء بالنطع والسيف أنشد أبو نواس يقول .
( أميرى غير منسوب ... إلى شيء من الحيف ) .
( سقانى مثل ما يشرب ... فعل الضيف بالضيف ) .
( فلما دارت الكاس ... دعا بالنطع والسيف ) .
( كذا من يشرب الراح ... مع التنين فى الصيف ) .
فأمر بإعفائه ووصله ويقال إن صاحب هذه القصة هو أبو عيسى ابن الرشيد .
ويروى أن رجلا حدق النظر إلى الأمين فهم به بعض الخدم فقال بعض الحاضرين لا تلمه على النظر إلى زينة الله تعالى فى عباده .
وكان الرشيد يقول للمأمون يا عبد الله أحب المحاسن كلها لك حتى لو أمكننى أن أجعل وجه أبى عيسى لك لفعلت .
وقال يوما لأبى عيسى وهو صبي ليت جمالك لعبد الله يعنى المأمون فقال على أن حظه منك لى فعجب من قوة جوابه على صباه وضمه إليه وقبله .
وقرأت رسالة لأبى إسحاق الصابى لا أذكرها وقد ضرب المثل فيها بحسن وجه الأمين وغناء إبراهيم بن المهدى وبلاغة جعفر بن يحيى وحفظ الأصمعى وطيب عشرة ابن حمدون وشعر البحترى .
وقال أبو الحسن الموسوى من قصيدة يمدح بها الطائع لله