وعقيل بابن أخته عمرو صاحب الطوق الذى استهوته الجن قال لهما ما حاجتكما قالا منادمتك فنادمهما أربعين سنة كانا يحادثانه وما أعادا عليه حديثا قط حتى فرق بينهما الدهر وفيهما يقول الشاعر .
( ألم تعلما أن قد تفرق قبلنا ... نديما صفاء مالك وعقيل ) .
ويقول متمم بن نويره فى أخيه مالك وهو من الأمثال السائرة .
( وكنا كندمانى جذيمة حقبة ... من الدهر حتى قيل لن يتصدعا ) .
( فلما تفرقنا كأنى ومالكا ... لطول اجتماع لم نبت ليلة معا ) .
259 - ( ظلم الجلندى ) هو الملك الذى ذكره الله تعالى فى كتابه فقال ( وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا ) فجرى المثل لاسيما على ألسنة أهل عمان بظلمه فقالوا أظلم من الجلندى .
260 - ( شقائق النعمان ) يحكى أن النعمان بن المنذر خرج يوما إلى ظهر الحيرة متنزها وقد أخذت الأرض زخرفها وازينت بالشقائق فاستحسنها وقال احموها فحميت وسميت شقائق النعمان بالنسبة إليه .
وقال بعض أهل اللغة النعمان اسم من أسماء الدم نسبت الشقائق إليه تشبيها به كما قال الشاعر .
( كأن شقائق النعمان فيها ... ثياب قد روين من الدماء ) .
261 - ( خرزات الملك ) كان الملك من ملوك العرب كلما مضت