( بلسان محزون ومدمع عاشق ... ومسير مشتاق وأنه جازع ) وقال آخر .
( وناعورة قالت وقد حال لونها ... وأضلعها كادت تعد من السقم ) .
( أدور على قلبي لأني فقدته ... وأما دموعي فهي تجري على جسمي ) وفيها أيضا .
( وحنانة من غير شوق ولا وجد ... يفيض لها دمع كمنتثر العقد ) .
( أحن إذا حنت وأبكي إذا بكت ... فليس لنا من ذلك الفعل من بد ) .
( ولكنها تبكي بغير صبابة ... وأبكي بافراط الصبابة والوجد ) .
( وأدمعها من جدول مستعارة ... ودمعي من عيني يفيض على خدي ) وفيها أيضا قال الخطيري .
( رب ناعورة كأن حبيبا ... فارقته فقد غدت لي تحكي ) .
( أبدا هكذا تئن بشجو ... وعلى إلفها تدور وتبكي ) ابن تميم .
( تأمل إلى الدولاب والنهر إذ جرى ... ودمعهم ا بين الرياض غدير ) .
( كأن نسيم الجو قد ضاع منهما ... فأصبح ذا يجري وذاك يدور ) .
فصل في ذكر أرباب الصنائع والحرف والأسماء وما أشبه ذلك .
لابن عفيف في قاض مليح .
( ورب ق اض لنا مليح ... يعرب عن منطق لذيذ ) .
( إذا رنا لي بسهم لحظ ... قلنا له دائم النفوذ ) وقال في فقيه مليح .
( وبمهجتي ظبي عدا متفقها ... وهو المهذب في الرشاقة والحور ) .
( أمسى بسيط الشعر منه مطولا ... لكن وجيز الخصر منه المختصر )