( رعى الله أياما وناسا عهدتهم ... جيادا ولكن الليالي صيارف ) .
( وبي ذهبي اللون صيغ لمحنتي ... يريد امتحاناتي وما أنا زائف ) .
( يذيب فؤادا وهو لا غش عنده ... فيا ذهبي اللون إنك خائف ) وقال آخر .
( أسنى ليالي الدهر عندي ليلة ... لم أخل فيها الكأس من أعمالي ) .
( فرقت فيها بين جفني والكرى ... وجمعت بين القرط والخلخال ) ومما قيل في الرقباء .
( لو أن لي في الحب أمرا نافذا ... وملكت بسط الأمر في التعذيب ) .
( لقطعت ألسنة العواذل كلها ... ولكنت أقلع عين كل رقيب ) وقال إعرابي .
( بسهم الحب كلم في فؤادي ... ولا كالكلم من عين الرقيب ) .
( تمكن ناظراه به وأضحى ... مكان الكاتبين من الذنوب ) .
( ومن حذر الرقيب إذا التقينا ... نسلم كالغريب على الغريب ) .
( ولولاه تشاكينا جميعا ... كما يشكو المحب إلى الحبيب ) وقال آخر .
( من عاش في الدنيا بغير حبيب ... فحياته فيها حياة غريب ) .
( عين الرقيب غرقت في البحر العمى ... لا أنت لا بل عين كل رقيب ) وقال أحمد بن أبي سلمة .
( يعذلني فيه جميع الورى ... كأنني جئت بأمر عجيب ) .
( أظن نفسي لو تعشقتها ... بليت فيها بملام الرقيب ) .
( وأنا الغريب فلا ألام على البكا ... إن البكا حسن بكل غريب )