ابن ميادة .
( موانع لا يعطين حبة خردل ... وهن دوان في الحديث أوانس ) .
( ويكرهن أن يسمعن في اللهو ريبة ... كما كرهت صوت اللجام الشوامس ) وقال آخر .
( حور حرائر ما هممن بريبة ... كظباء مكة صيدهن حرام ) .
( يحسبن من لين الكلام فواسقا ... ويصدهن عن الخنى الإسلام ) وكان الأصمعي يستحسن بيتي العباس بن الأحنف .
( أتأذنون لصب في زيارتكم ... فعندكم شهوات السمع والبصر ) .
( لا يظهر الشوق إن طال الجلوس به ... عف الضمير ولكن فاسق النظر ) واختفى إبراهيم بن المهدي في هربه من المأمون عند عمته زينب بنت أبي جعفر فوكلت بخدمته جارية لها اسمها ملك وكانت واحدة زمانها في الحسن والأدب طلبت منها بخمسمائة ألف درهم فهويها إبراهيم وكره أن يراودها عن نفسها فغنى يوما وهي قائمة على رأسه .
( يا غزالا لي إليه ... شافع من مقلتيه ) .
( أنا ضيف وجزاء المضيف ... إحسان إليه ) ففهمت الجارية ما أراد فحكت ذلك لمولاتها فقالت إذهبي إليه فاعلميه أني وهبتك له فعادت إليه فلما رآها أعاد البيتين فاكبت عليه فقال لها كفى فلست بخائن فقالت قد وهبتني لك مولاتي وأنا الرسول فقال أما الآن فنعم وأنشد المبرد .
( ما إن دعاني الهوى لفاحشة ... إلا نهاني الحياء والكرم ) .
( فلا إلى فاحش مددت يدي ... ولا مشت بي لزلة قدم )