وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الباب الرابع والخمسون في ذكر الهدايا والتحف وما أشبه ذلك .
قال الله تعالى ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) فسرها بعضهم بالهدية وقال " تهادوا تحابوا فانها تجلب المحبة وتذهب الشحناء " وقال " الهدية مشتركة " وقال " من سألكم بالله فاعطوه ومن استعاذكم فأعيذوه ومن أهدى إليكم كراعا فاقبلوه " وكان يقبل الهدية ويثيب عليها ما هو خير منها وفي الأثر الهدية تجلب المودة إلى القلب والسمع والبصر ومن الأمثال إذا قدمت من سفر فأهد أهلك ولو حجرا .
وقال الفضل بن سهل ما استرضى الغضبان ولا استعطف السلطان ولا سلبت السخائم ولا دفعت المغارم ولا استميل المحبوب ولا توقى المحذور بمثل الهدية وأتى فتح الموصلي بهدية وهي خمسون دينارا فقال حدثنا عطاء عن النبي أنه قال " من أتاه الله رزقا من غير مسألة ورده فكأنما رده على الله تعالى " وأهدى رسول الله هدية إلى عمر فردها فقال يا عمر لم رددت هديتي ؟ فقال رضي الله تعالى عنه إني سمعتك تقول خيركم من لم يقبل شيئا من الناس فقال يا عمر إنما ذاك ما كان عن ظهر مسألة فإما إذا أتاك من غير مسألة فإنما هو رزق ساقه الله إليك .
وقالت أم حكيم الخزاعية سمعت رسول الله يقول " تهادوا فإنه يضاعف الحب ويذهب بغوائل الصدور " .
ويقال في نشر المهاداة طي المعاداة