( فلا تأمن عدوك لو تراه ... أقل إذا نظرت من القراد ) .
( فإن الحرب ينشأ من جبان ... وإن النار تضرم من رماد .
بيت مفرد .
فمن لم يكن منكم مسيئا فإنه ... يشد على كف المسيء فيجلب ) .
وقال عبد الله بن سليمان بن وهب .
كفاية الله خير من توقينا ... وعادة الله في الماضين تكفينا ) .
( كاد الاعادي فلا والله ما تركوا ... قولا وفعلا وتلقينا وتهجينا ) .
( ولم نزد نحن في سر وفي علن ... على مقالتنا يا ربنا اكفينا ) .
( فكان ذاك ورد الله حاسدنا ... بغيظة لم ينل تقديره فينا ) .
الفصل الرابع .
في الحسد .
قال الله تعالى ( أم يحسدون الناس على ماآتاهم الله من فضله وقال رسول الله استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود وقال علي Bه الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له وقيل الحسود غضبان على القدر ويقال ثلاثة لا يهنأ لصاحبها عيش الحقد والحسد وسوء الخلق وقيل بئس الشعار الحسد وقيل لبعضهم ما بال فلان يبغضك قال لأنه شقيقي في النسب وجاري في البلد وشريكي في الصناعة فذكر جميع دواعي الحسد وقال أعرابي الحسد داء منصف يفعل في الحاسد أكثر من فعله في المحسود وهو مأخوذ من الحديث قاتل الله الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله وقال الفقيه أبو الليث السمرقندي رحمة الله تعالى عليه يصل إلى الحاسد خمس عقوبات قبل أن يصل حسده إلى المحسود