وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الباب السادس والثلاثون في العفو والحلم والصفح وكظم الغيظ والاعتذار وقبول المعذرة والعتاب وما أشبه ذلك .
قد ندب الله D نبيه إلى الصفح والعفو بقوله تعالى ( فأصفح الصفح الجميل ) قيل هو الرضا بلا عتب وقال تعالى ( العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) وقال تعالى ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) وقال تعالى ( صبر وغفر ) ( ذلك لمن عزم الأمور ) .
وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله قصورا مشرفة على الجنة فقلت يا جبريل لمن هذه قال للكاظمين الغيظ والعافين عن الناس وقال معاذ بن جبل Bه لما بعثني رسول الله اليمن قال ما زال جبريل عليه السلام يوصيني بالعفو فلولا علمي بالله لظننت أنه يوصيني بترك الحدود وقال الحسن بن أبي الحسن إذا كان يوم القيامة نادى مناد من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم إلا العافون عن الناس وتلا قوله تعالى ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله ) وقال علي كرم الله وجهه أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة وكان المأمون C تعالى