( لاتنس حاجتنا لاقيت مغفرة ... قد طال مكثي عن أهلي وعن وطني ) .
فقال نعم يا أبا عبد الله فلما دخل على عمر بن عبد العزيز Bه قال يا أمير المؤمنين الشعراء ببابك وألسنتهم مسمومة وسهامهم صائبة فقال عمر Bه مالي وللشعراء فقال يا أمير المؤمنين إن رسول الله مدح فأعطى وفيه أسوة لكل مسلم قال صدقت فمن بالباب منهم قال ابن عمك عمر بن أبي ربيعة القرشي قال لا قرب الله قرابته ولا حيا وجهه أليس هو القائل .
( ألا ليتني في يوم تدنو منيتي ... شممت الذي ما بين عينيك والفم ) .
( وليت طهوري كان ريقك كله ... وليت حنوطي من مشاشك والدم ) .
( وياليت سلمى في القبور ضجيعتي ... هنالك أو في جنة أو جهنم ) .
فليته عدو الله تمنى لقاءها في الدنيا ثم يعمل عملا صالحا والله لا يدخل علي أبدا فمن بالباب غيره ممن ذكرت قال جميل بن معمر العذري قال أليس هو القائل .
( ألا ليتنا نحيا جميعا فإن نمت ... يوافى لدى الموتى ضريحي ضريحها ) .
( فما أنا في طول الحياة براغب ... إذا قيل قد سوي عليها صفيحها ) .
( أظل نهاري لا أراها وتلتقي ... مع الليل روحي في المنام وروحها ) .
والله لا يدخل علي أبدا فمن بالباب غيره ممن ذكرت قال كثير عزة قال أليس هو القائل .
( رهبان مدين والذين عهدتهم ... يبكون من حذر الفراق قعودا ) .
( لو يسمعون كما سمعت حديثها ... خروا لعزة ركعا وسجودا ) .
أبعده الله فوالله لا يدخل علي أبدا فمن بالباب غيره ممن ذكرت قال الأحوص الأنصاري قال أبعده الله والله لا يدخل علي أبدا أليس هو القائل وقد افسد على رجل من أهل االمدينة جاريته حتى هرب بها منه