إنها لحسنة المَوْقفين وهما الوجه والقدم .
ويقال : ابتعت الغنم باليدين بثمنين : بعضها بثمن وبعضها بثمن آخر .
ويروى البَدَّين أي فرقتين .
وقال بعض العرب : إذا حسن من المرأة خَفيّاها حسن سائرها يعني صوتَها وأثر وطئها لأنها إذا كانت رخيمة الصوت دل على خَفَرها وإذا كانت مقاربة الخُطا وتَمَكَّنَ أَثَرُ وَطئها في الأرض دل على أن لها أرْدافاً وأوراكاً .
وقال بعض العرب : سئل ابن لسان الحُمَّرَة عن الضأن فقال : مال صدق وقُرَيَّة لا حُمَّى لها إذا أُفْلتَتْ من حَزَّتيْها وحَزَّتيها يعني المَجَر في الدهر الشديد - وهو أن يعظم ما في بطنها من الحمل وتكون مهزولة لا تقدر على النهوض - والنَّشَر وهو أن تنتشر في الليل فتأتي عليها السباع .
والمُتَمَنّعَتان : البكْرة والعَناق تَمَنَّعَتا على السّنة بفتائهما وأنهما تشبعان قب الجلّة وهما المقاتلتان الزَّمان عن أنفسهما .
ويقال : رعْي بني فلان المُرتان يعني الألاء والشّيح .
ومالهم الفَرْضَتان والفَريضتان وهما الجَذَعة من الضَّأْن والحقّة من الإبل .
ثم قال : ومن أسماء المواضع التي جاءت مثناة : الشَّيّطان : واديان في أرض بني تميم .
والشّيقان : أُبَيْرقان من أسفل وادي خَنْثَل .
والقريتان على مراحل من النّباح وهما قرية بأسفل وادي الرُّمة كانت لَطسْم وجَديس وأَبرقا جحر : منزل من طريق البصرة إلى مكة .
والحميَان : حمَى ضَريّة وحمى الرَّبَذَة .
ورَامتان : على طريق البصرة إلى مكة .
ونَخْلتان : واديان بتهامة نَخْلة اليمانية ونَخْلة الشامية .
وأَبانان : جبلان أبان الأبيض وأبان الأسود .
والعرْقَتان : جَرْعاوان في أسفل بني أسد .
والأنعمان : قريتان دون كُبَر ( جبل ) والبيضتان : هَضْبتان حذاء بُغَيبغ ( جبل ) والرمانتان : هَضْبتان في بلاد عبس .
والشعريان : جبلان بحَرَّة بني سليم .
وألْيتان : هُضَيبتان بالحَوْأَب .
والنُّميرتان : هُضَيبتان على فرسخين منه .
والعَلَمان : جبلان .
وطخْفَتان : جبلان .
والخُنْظاوان : هُضَيبتان .
واليَتيمان : جرْعتان ببطن واد يقال له المصر .
والحرْمان : واديان .
والشاغبان : واديان .
والأصَمَّان : أصَمَّ الجَلْحَا وأصمَّ السَّمُرة في دار بني كلاب .
والبَرَّتان : هضبتان لبني سليم وثريان : جبيلان ثَمّ .
والبَرُودَان جبلان في النبر .
وبَدْوَتَان : جبلان - مُنَكَّران مثل عَمَايتيْن في بلاد بني عُقَيل . ودَهْوان : غائطان