وقال الأصمعي وأبو عبيدة : قولهم : أمر لا يُنادَى وليده قال أحدهما أي هو أمْرٌ شديد جليل لا ينادي فيه جُلَّة القوم وقال الآخر : أصله في الغارة أي تَذْهَل الأم عن ابنها أن تناديه وتضمه ولكنها تهرُب عنه .
ويقال : ما أغنى عنه عَبَكة ولالَبَكة .
وما أغنى عنه نَقْرة : أي ما أغنى عنه شيئاً وما أغنى عنه زبالاً ولا قبالاً ولا قبيلاً ولا فتيلاً وما جعلت في عيني حثاثاً ولا غَمْضاً وما أغنى عنه فُوَقاً ولا يَضرُّك عليه رَجُل ولا يزيدك عليه جَمَل .
وما زلت أفعله وما فتئت أفعله وما برحت أفعله لا يُتكلم بهن إلاّ مع الجحْد .
وما أصابتنا العام قَابة أي قطرة من مطر وما وقعت العام ثَمَّ قابة وتقول : والله ما فصْت كما تقول : ما برحت وتقول : كلمته فما ردَّ عليَّ سَوداء ولا بيضاء أي كلمةَ قبيحة ولا حسنة وما ردَّ عليَّ حوْجَاء ولا لْوجاءَ .
وما عنده بَازلة أي ليس عنده شيء من مال ولا ترك الله عنده بَازلة ولم يعطهم بازلة أي لم يعطيهم شيئاً .
وأكل الذئب الشاة فما ترك منها تَامُوراً وأكلنا جَزَرة وهي الشاة السمينة فما تركنا منها تاموراً أي شيئاً .
وفلان ما تقوم رَأبضَتُه إذا كان يرمي فَيَقْتل أو يَعينُ فيقتل وأكثر ما يقال في العين .
ويقال : ما فيه هَزْبَليلة إذا لم يكن فيه شيء .
وما أعطاه قُذَعْملة وما بقي عليه قُذَعملة يعني المال والثياب .
ويقال : ما يعيش بأَحْور أي يعيش بعقل وما أجد من ذاك بُدّاً وما أجد منه وَعْلاً ولا محتداً ولا ملتداً ولا حُنْتَالاً .
وما له حُمَّ ولا رُمَّ غير كذا وكذا .
وما له هَمَّ ولا وَسَن .
ويقال : لا وَعْى عن كذا وكذا أي لا تماسك دونه ولا حُمَّ من ذلك أي لا بدَّ منه .
وما رأيت له أثراً ولا عثْيراً والعثْيَر : الغبار .
وجاء في جيش ما يُكتّ أي ما يحصى .
وأصابه جرح فما تمقَّقه أي لم يضرَّه ولم يباله .
وعليه من المال ما لا يُسْهَى ولا يُنْهَى أي لا تبلغ غايته .
وما نَتَشْت منه شيئاً أي ما أصبت .
وما لي عنه عُنْدُد ومعْلَندَد أي بدّ .
وما مضْمضَتْ عيني بنوم .
ولا تَبُلّة عندي بَالّة أبداً وبَلال .
وما قرأت الناقة سَلىً قَطّ أي ما حملت ولدا كما تقول : ما حملت نُعَرةً قَطّ وأتى بها العجاج بغير جَحْد فقال : [ - من الرجز - ] .
( والشَّدَ نيّات يُسَاقطْنَ النُّعَر ... )