وفي الصحاح : قال الراجز : - من الرجز - .
( يا عَجَباً للعَجَب العُجاب ... خَمسةُ غرْبانٍ على غُراب ) .
غرابا الفرس والبعير : حرفا الوركين اليمنى واليسرى اللذان فوق الذنب حيث التقى رأس الورك .
وأنشد ابنُ الأعرابي في نوادره : - من الوافر - .
( وحاملة ولم تحمل لحينٍ ... ولم تلقحْ وليس لها حَليل ) .
( أتمّت حملَها في نصف شهرٍ ... وحمْلُ الحاملات أَنى طَويل ) .
( أتت بعصابة ليست بإنسٍ ... ولا جنٍّ فكيف بهم تقول ) .
( إذا ولدت تباشر كلَّ حيّ ... وإن ماتت فباكيها قليلُ ) .
قال ابن الأعرابي : أراد أن يُعَمّي وأراد المثانة يعني الذي يعضّه الكلب الكَلب فيسقى دواء فيخرج من ذكره شبيه بالجراء .
وأنشد أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب الأضداد لأبي داود الإيادي : - من الخفيف - .
( رب كَلْب رأيته في وثاق ... جُعل الكَلْب للأمير جَمالا ) .
( ربّ ثور رأيتُ في جُحْر نمل ... وقَطَاة تحمل الأثقالا ) .
وقال : الكلْب الحلقة التي تكون في السيف والثور : ذكر النمل .
وفي شرح المقامات لسلامة الأنباري : مما يتحاجّون به قول أبي ثروان في أحجية له : - من الرجز - .
( ما ذو ثلاثٍ آذانْ ... يسبقُ الخيل بالرَّدَيانْ ) .
يعني السهم