والقليل دون الكثير والنادر أقل من القليل فالعشرون بالنسبة إلى ثلاثة وعشرين غالبُها والخمسة عشر بالنسبة إليها كثير لا غالب والثلاثة قليل والواحد نادر فعلم بهذا مراتبُ ما يُقالُ فيه ذلك .
الثانية - قال ابنُ فارس في فقه اللغة : باب مراتب الكلام في وُضوحه وأشكاله .
أما واضحُ الكلام فالذي يفهمه كلّ سامع عرَف ظاهرَ كلام العرب وأما المُشْكل فالذي يأتيه الإشكالُ من وجوه : منها غرابة لفظه كقول القائل : يَمْلَخُ في الباطل مَلْخَاً .
يَنْفضُ مذْرَوَيْه .
وكما جاء أنه قيل ( أيُدَالكَ الرجلُ امْرَأتَهُ قال : نعم إذا كان مُلْفَجَاً .
ومنه في كتاب اللّه تعالى : ( فلا تعضلوهن ) .
( ومن الناس من يعبد الله على حرف ) .
( سيداً وحصورا ) .
( وتبرئ الأكمه ) .
وغيره مما صنَّف فيه عُلَمَاؤُنا كتبَ غريب القرآن .
ومنه في الحديث : ( على التّيعَة شاةٌ ( والتّيمَةُ لصاحبها ) وفي