وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ويعتد بها ولا تعد فإنها مال لا ينفده الإنفاق وجوهر تتحلى به الأخلاق لا الأعناق .
وهذا مأخوذ من قصة سليمان عليه السلام في كتابه إلى بلقيس وهي مذكورة في سورة النمل وفي هذا من شرف الصنعة أنه خولف بين معانيه ومعاني ما أتى به القرآن الكريم .
ومن ذلك ما ذكرته في صدر كتاب يتضمن ذكر معركة حرب بين المسلمين والكفار وهو إذا خطب القلم عن الرمح الذي هو نديده قام محتفلا وأسهب مترويا ومرتجلا حتى يأتي في خطابته بالمعاني الأخائر وأصدق القول ما صدر عن شهادة الضرائر للضرائر وكتابنا هذا يصف معركة احمرت ضبابتها وضاقت بالأسود غابتها فالطعن بها محتضر والموت محتقر والنصر من كلا الفريقين مقتسر وكان الإسلام هناك زجر السنيح وفوز القدح المنيح وليس الذي يرقب المعونة من الله الذي هو رب الميح كمن يرقبها من المسيح ولقد نفذت الرماح في أعداء الله تعالى حتى اعتدلت من جانبي الصدور والظهور وتركت الناجي منهم وهو لا ينظر إلى الصليب إلا نظر الخائف المذعور فليس لهم من بعدها جيش يجمع ولا لواء يرفع وقد كانت بلادهم من قبل مانعة وهي الآن لا تذب عنها ولا تمنع وهذه معركة قلت بها الرقاب المأسورة وكثرت النفوس المقتولة وقربت بها القرابين التي تأكلها النار لا لأنها مقبولة .
ومعنى الآية في هذا الفصل مأخوذ من سورة آل عمران إلا أنها تخالفه وذاك أن القربان كان يقبل فتنزل النار تأكله وأجساد هؤلاء الكفار قربان تأكله النار لكنها لا تأكله لأنه مقبول وباقي الفصل يتضمن معنى حسنا رقيقا .
ومن ذلك ما ذكرته في فصل من كتاب يتضمن الشكوى من خلق بعض الإخوان وهو ولقد صبرت على أخلاقه العائثة وعاملته بالخليقة الرائثة وعالجته بضروب المعالجات فلم تنفع فيه رقى الراقية ولا نفث النافثة ولما أعيا علي إصلاحه أخذت بمقالة الخضر لموسى في المرة الثالثة .
وهذا مأخوذ من قصة موسى عليه السلام وقصة الخضر في سورة الكهف