وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

في الكلام ومدحوا سعة الفم وذموا صغر الفم حدثني محمد بن بشير الشاعر قيل لاعرابي ما الجمال قال القامة وضخم الهامة ورحب الشدق وبعد الصوت وسأل جعفر بن سليمان أبا المخش عن ابنه المخش وكان جزع عليه جزعا شديدا قال صف لي المخش فقال كان أشدق خرطمانيا سائلا لعابه كأنما ينظر من قلتين كأن ترقوته بوان او خالفة كأن منكبه كركرة جمل ثقال فقأ الله عيني ان كنت رأيت قبله او بعده مثله قال وقلت لاعرابي ما الجمال قال غؤور العينين واشراف الحاجبين ورحب الشدقين .
قال دغفل بن حنظلة النسابة والخطيب العلامة حين سأله معاوية عن قبائل قريش فلما انتهى الى بني مخزوم قال معزى مطيرة عليها قشعريرة الا بني المغيرة فان فيهم تشادق الكلام ومصاهرة الكرام .
وقال الشاعر في عمرو بن سعيد الاشدق .
( تشادق حتى مال بالقول شدقه ... وكل خطيب لا أبالك أشدق ) .
وأنشد ابو عبيدة .
( وصلع الرؤوس عظام البطون ... رحاب الشداق طوال القصر ) .
وتكلم يوما عند معاوية الخطباء فأحسنوا فقال والله لأرمينهم بالخطيب الأشدق قم يا يزيد فتكلم .
وهذا القول وغيره من الاخبار والاشعار حجة لمن زعم أن عمرو بن سعيد لم يسم الاشدق للفقم ولا للقوة وقال يحيى بن نوفل في خالد بن عبد الله القسري .
( بل السراويل من خوف ومن وهل ... واستطعم الماء لماجد في الهرب ) .
( وألحن الناس كل الناس قاطبة ... وكان يولع بالتشديق في الخطب ) .
ويدلك على تفضيلهم سعة الاشداق وهجائهم ضيق الافواه قول الشاعر .
( لحا الله أفواه الدبى من قبيلة ... إذا ذكرت في النائبات أمورها ) .
وقال الآخر .
( وأفواه الدبى حاموا قليلا ... وليس أخو الحماية كالضجور ) .
وإنما شبه أفواههم بأفواه الدبى لصغر أفواههم وضيقها وعلى ذلك المعنى هجا عبدة بن الطبيب حيي بن هزال وابنيه فقال