وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يحتاج الى قراعة الحديد وهما يحتاجان الى العطية ثم الى الحطب والعيدان هي القادحة وهي المورية وهي الحطب قال الله D ( الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون ) والماعون الماء والنار والكلأ وقال الاسدي .
( وكأن أرحلنا بأرض محصب ... بلوى عنيزة من قيل الترمس ) .
( في حيث خالطت الخزامى عرفجا ... يأتيك قابس أهلها لم يقبس ) .
وانما وصف خصب الوادي ولدونة عيدانه ورطوبة الورق وهذا خلاف قوله .
( فإن السنان يركب المرء حده ... من العار او يعدو على الاسد الورد ) .
( وان الذي ينهاكم في طلابها ... يناغي نساء الحي في طرة البرد ) .
( يعلل والأيام تنقص عمره ... كما تنقص النيران من طرف الزند ) .
وذكر الله D النخلة فجعلها شجرة فقال ( اصلها ثابت وفرعها في السماء ) وذكر رسول الله حرمة الحرم فقال لا يختلي خلاها ولا يعضد شجرها وقال الله D ( وأنبتنا عليه شجرة من يقطين ) وتقول العرب ليس شيء ادفأ من شجرة ولا اظل من شجرة ولم يكلم الله موسى إلا من شجرة وجعل اكثر آياته في عصاه وهي من الشجرة ولم يمتحن الله D صبر آدم وحواء - إذ هما أصل هذا الخلق وأوله - إلا بشجرة ولذلك قال ( ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ) وجعل بيعة الرضوان تحت شجرة وقال ( وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين ) وسدرة المنتهى التي عندها جنة المأوى شجرة وشجرة سر تحتها سبعون نبيا لا تعبل ولا تسرف وحين اجتهد ابليس في الاحتيال لادم وحواء عليهما السلام لم يصرف الحيلة الا الى الشجرة وقال ( هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى ) .
وفيما ضرب من الامثال بالعصا قالوا قال جميل بن يصبهري حين شكا اليه الدهاقين شر الحجاج اخبروني اين مولده قالوا الحجاز قال ضعيف معجب قال فمنشؤه قالوا الشام قال ذاك شر ثم قال ما احسن حالكم ان لم تبتلوا معه بكاتب منكم يعني من اهل بابل فابتلوا بزاذان فروخ الأعور ثم ضرب لهم مثلا فقال ان فأسا لي فيه عود ألقي بين الشجر