ذلك وأخذ ذودا لامرأة من بني الحريش يقال لها أم الهيثم فبلغ الأخطل الوقعة فلم يدر ما هي وقال وهو براذان .
( أتاني ودُوني الزَّابيانِ كلاهما ... ودِجْلَةُ أنباءٌ أَمَرُّ من الصَّبْرِ ) .
( أتاني بأن ابنيْ نِزَارٍ تهادَيا ... وتَغْلِب أولى بالوفاء وبالغَدْرِ ) .
فلما تبين الخبر قال .
( وجاؤوا بجَمْعٍ ناصِرِي أمِّ هيثمٍ ... فما رَجَعُوا من ذَوْدِها ببعيرِ ) .
فلما بلغ ذلك قيسا أغارت على بني تغلب بإزاء الخابور فقتلوا منهم