( لعَمري لقد هدَّتْ قريش عروشَنا ... بأبيضَ نفَّاح العَشِيَّات أزهرا ) .
( وكان حَصاداً للمنايا زَرعْنَهُ ... فهلاَّ تركنَ النَّبتَ ما كان أَخضرا ) .
( لحا اللُّه قوماً أسلموكَ وجرّدوا ... عناجِيج أعطتْها يمينُك ضُمَّرا ) .
( أما كان فيهمْ ماجدٌ ذو حفيظةٍ ... يرى الموت في بعض المواطنِ أَفخرا ) .
( يكرّ كما كَرَّ الكُليبيّ مُهره ... وما كرَّ إلا خشية أن يُعَيَّرا ) .
يريد ما كان في هؤلاء القوم من يكر كما كر ناشرة الكليبي مهره