( لِضَجيعِ آنسةٍ كأَنَّ حَدِيثَها ... شَهدٌ يُشابُ بمزجةٍ من عَنْبر ) .
( وضجيعِ لاهيةٍ أُلاعِب مِثلَها ... بيضاءَ واضحةٍ كَظِيظ المِئْزَرِ ) .
( ولأَنْت مثلُهما وخَيرٌ منهما ... بعد الرُّقاد وقبل أَن لم تُسْحِري ) .
قال ثم انحرف فنام ومالت فنامت فقلت ما رأيت كالليلة في الغرة فإذا عشر عشراوات بين أثلاث فيها عبد واحد وأمة فوثبت فانتضيت سيفي على كبده حتى أخرجته من صلبه ثم ضربت فخذ المرأة فجلست فلما رأته مقتولا جزعت فقلت لا تخافي أنا خير لك منه قال وقمت إلى جل متاعها فرحلته على بعض الإبل أنا والأمة فما حللت عقده حتى نزلت بصعدة بني عوف بن فهر وأعرست بالمرأة هناك وحين اضجعت فتحت عقيرتي وغنيت .
( بحَليلة البجليّ بِتْ من ليلِها ... بين الإِزار وكَشْحِها ثم الصَقِ ) .
( بأَنِيسةٍ طُويت على مَطْويّها ... طيَّ الحمالةِ أو كطيّ المِنْطَقِ ) .
( فإذا تقوم فصَعدةٌ في رَمْلَة ... لَبَدَت برِيّق دِيمة لم تُغدِق )