( يا بؤسَ للفضل لو لم يأت ما عابه ... يستفرغ السم من صماء قرضابه ) .
( ما إن يزال وفيه العيب يجمعه ... جهلاً لأعراض أهل المجد عيّابه ) .
( إن عابني لم يَعب إلا مِؤدِّبَه ونفسَه عاب لما عاب أدَّابه ) .
( فكان كالكلب ضَرّاه مكلِّبُه ... لِصيده فعدا فاصطاد كَلاّبه ) .
أخبرني الحسن قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثني أبو جعفر العجلي قال .
كان أحمد بن أبي داود يطعن على دعبل بحضرة المأمون والمعتصم ويسبه تقرباً إليهما لهجاء دعبل إياهما وتزوج ابن أبي داود امرأتين من بني عجل في سنة واحدة فلما بلغ ذلك دعبلا قال يهجوه .
( غَصبْتَ عِجلاً على فَرَجَين في سنة ... أفسدتَهُمْ ثم ما أصلحْتَ من نَسبكْ ) .
( ولو خَطبْتَ إلى طَوق وأسرتِه ... فزوجوك لما زادوك في حسبك ) .
( بِك من هوِيت ونَلْ ما شئت من نَشَب ... أنت ابنُ زرياب منسوباً إلى نَشبك )