وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال عبد الله ولم أزل كلما أراد ولي عهد أن يعلم من الخليفة بعد الخليفة الوالي أهو أم غيره دعاني فأمرني بأن أغني فأعرفه بيميني فيستأذن الخليفة في ذلك فإن أذن لي في الغناء عنده عرف أنه ولي عهد وإلا عرف أنه غيره حتى كان آخرهم الواثق فدعاني في أيام المعتصم وسأله أن يأذن لي في الغناء فأذن لي ثم دعاني من الغد فقال ما غناؤك إلا سبباً لظهور سري وسر الخلفاء قبلي ولقد هممت أن آمر بضرب رقبتك لا يبلغني أنك امتنعت من الغناء عند أحد فوالله لئن بلغني لأقتلنك فأعتق من كنت تملكه يوم حلفت وطلق من كان يوجد عندك من الحرائر واستبدل بهن وعلي العوض من ذلك وأرحنا من يمينك هذه المشؤومة فقمت وأنا لا أعقل خوفاً منه فأعتقت جميع من كان بقي عندي من مماليكي الذين حلفت يومئذٍ وهم في ملكي وتصدقت بجملة واستفتيت في يميني أبا يوسف القاضي حتى خرجت منها وغنيت بعد ذلك إخواني جميعاً حتى اشتهر أمري وبلغ المعتصم خبري فتخلصت منه ثم غضب علي الواثق لشيء أنكره وولي الخلافة وهو ساخط علي فكتبت إليه .
( أذْكُرْ أميرَ المؤمنين وسائلي ... أيّامَ أرهَبُ سَطْوةَ السَّيْفِ ) .
( أدعُو إلهي أن أراكَ خليفَةً ... بين المقام ومسجد الخَيْفِ ) .
فدعاني ورضي عني .
حدثني سليمان بن أبي شيخ قال .
دخلت على العباس بن الفضل بن الربيع ذات يوم وهو مختلط مغتاظ