كان مسلم بن الوليد وأخوه سليمان منقطعين إلى يزيد بن مزيد ومحمد ابن منصور بن زياد ثم الفضل بن سهل بعد ذلك وقلد الفضل مسلماً المظالم بجرجان فمات بها .
أخبرني علي بن سليمان قال حدثنا محمد بن يزيد قال .
كان السبب في قول مسلم .
( تَدّعِي الشوقَ إن نأَتْ ... وَتجَنَّى إذا دَنَتْ ) .
أنه علق جارية ذات ذكر وشرف وكان مَنزِلها في مهب الشمال من منزله وفي ذلك يقول .
صوت .
( أُحِبُّ الرَّيحَ ما هَبَّتْ شَمالا ... وأَحسُدُها إذا هَبَتْ جَنُوبا ) .
( أَهابُكِ أن أبوحَ بذاتِ نَفْسي ... وأفرَقُ إنْ سَأَلْتُكِ أن أخِيبا ) .
( وأهجُر صاحِبي حُبَّ التَّجَنِّي ... عليه إذا تَجَنّيْتِ الذُّنوبا ) .
( كأنّي حين أُغضِي عن سِواكمْ ... أخافُ لكم على عيْني رَقيبا )