أذينة في موكبها ومعها جواريها فقالت يا أبا عامر أنت الذي تزعم أن لك مروءة وأن غزلك من وراء عفة وأنك تقي قال نعم قالت أفأنت الذي تقول .
صوت .
( قالت وأَبْثْثتُها وَجْدِي فبُحتُ به ... قد كنتَ عندي تحبُّ السَّتر فاسَتترِ ) .
( ألستَ تُبصِر مَنْ حَوْلي فقلت لها ... غَطَّى هواكِ وما ألقَى على بَصرِي ) .
قال لها بلى قالت هن حرائر إن كان هذا خرج من قلب سليم أو قالت من قلب صحيح .
في هذين البيتين لعلويه رمل بالبنصر وفيهما لأسحاق هزج بالوسطى وفيهما لمخارق ثقيل أول بالبنصر عن الهشامي وعمر بن بانة وذكر حبش أن الثقيل الأول لمعبد اليقطيني .
وذكر علي بن محمد بن نصر البسامي أن خاله أبا عبد الله بن حمدون بن إسماعيل قال .
كنت جالسا بين يدي المتوكل وبين يديه المنتصر فأحضر