( ومن حُرَّةٍ زهراءَ قامت بسُحْرةٍ ... تُبكِّي قتيلاً أو صدًى يَتَأَوَّبُ ) .
( فصبراً عُبَيْدُ بنَ العَبِيد فإنما ... يُقاسِي الأُمورَ المُسْتَعِدُّ المُجَرِّبُ ) .
( وذُقْ كالذي قد ذاقَ منك معاشِرٌ ... لَعِبْتَ بهم إذ أَنت بالنَّاسِ تلعَبُ ) .
( فلو كنتَ حُرّاً أو حَفِظْتَ وَصِيَّةً ... عطَفْتَ على هِنْدٍ وهِنْدٌ تُسًحَّبُ ) .
( وقاتلتَ حتى لا تُرِي لك مَطْمَعاً ... بسَيْفِك في القومِ الذين تَحزَّبُوا ) .
( وقلتَ لأُمِّ العَبْد أُمَّك إنني ... وإن كَثُر الأعداءُ حامٍ مُذَبّبُ ) .
( ولكن أبى قلبٌ أُطِيرَتْ بَناتُه ... وعِرْقٌ لكم في آلِ مَيْسان يَضرِبُ ) .
وقال في ذلك أيضا .
( ألاَ أبلِغْ عُبيْدَ اللهِ عنِّي ... عُبيدَ اللؤم عبدَ بني عِلاجِ ) .
( عَليَّ لكم قلائدُ باقِياتٌ ... يُثِرْنَ عليكمُ نَقْع العَجاجِ ) .
( تدَّعيْت الخضارِمَ من قُريشٍ ... فما في الدِّين بعدك من حِجاجِ ) .
( أبِنْ لي هل بِيثْرِبَ زَندُ وَرْدٍ ... قُرَى آبائك النَّبَط العَجاج ) .
وقال فيه أيضا .
( عُبَيد الله عَبْدُ بني عِلاجٍ ... كذاكَ نسبتُه وكذاكَ كانا ) .
( أعبْدَ الحارثِ الكِنديِّ ألاَّ ... جعلتَ لإِسْتِ أُمِّكَ دَيْدبانا )