( ألم تعلما أن المَلامة نفعُها ... قليل وما لومي أخي مِن شِماليا ) .
( فيا راكباً إما عرضت فبلِّغنْ ... ندامايَ من نَجْرانَ أنْ لا تلاقيا ) .
( أبا كَرِبٍ والأَيهمينِ كليهما ... وقيْساً بأعلى حضرموت اليمانيا ) .
( جزى الله قومي بالكُلاب ملامةً ... صريحَهم والآخرينَ المَواليا ) .
( ولو شئتُ نَجَّتْني من الخيل نَهْدةٌ ... ترى خَلْفَها الحُوَّ الجيادَ تواليا ) .
( ولكنني أحمي ذمار أبيكم ... وكان الرماح يختطفن المحاميا ) .
( وتضحك مني شيخة عبشمية ... كأن لم ترا قبلي أسيراً يمانيا ) .
( وقد علمتْ عرسي مُلَيْكَة أننِي ... أنا الليثُ معدوّاً عليه وعاديا ) .
( أقول وقد شدّوا لساني بنِسعةٍ ... أمعشر تيم أطلقوا لِي لسانيا ) .
( أمعشر تيم قد ملكتمْ فأَسْجِحُوا ... فإن أخاكم لم يكن من بَوائيا ) .
( فإن تقتلوني تقتلوا بيَ سيدا ... وإن تطلقوني تَحْرُبُوني بما ليا ) .
( أحقًّا عبادَ الله أنْ لست سامعا ... نشيدَ الرِّعاء المُعْزِبين المَتاليا ) .
( وقد كنت نحار الجزور ومُعْمِلَ الْمَطيّ ... وأمضى حيث لا حيَّ ماضيا )