يزيد بن أسيد السلمي وبعد البيت الذي ذكره مروان .
( يزيد سُلَيم سالم المالِ والفتى ... أخو الأزدِ للأموال غير مُسالِم ) .
( فهَمُّ الفتى الأزديّ إتلاف مالِه ... وهم الفتى القيسيّ جمع الدراهم ) .
( فلا يحسَبِ التَّمتام أني هجوتُه ... ولكنني فضلت أهل المكارمِ ) .
( فيابن أُسَيد لا تسامِ ابن حاتم ... فتقرَعَ إن ساميتَه سِنَّ نادم ) .
( هو البحر إن كَلَّفت نفسك خوضه ... تهالكتَ في موج له متلاطمِ ) .
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثني محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثني أسيد بن خالد الأنصاري قال .
قلت لأبي زيد النحوي إن الأصمعي قال لا يقال شتان ما بينهما إنما يقال شتان ما هما وأنشد قول الأعشى .
( شتانَ ما يومى على كُورها ... ) .
فقال كذب الأصمعي يقال شتان ما هما وشتان ما بينهما وأنشدني لربيعة الرقي واحتج به .
( لشتانَ ما بين اليزيدينِ في الندى ... يزيد سُلَيم والأغرّ ابن حاتم ) .
وفي استشهاد مثل أبي زيد على دفع مثل قول الأصمعي بشعر ربيعة الرقي كفاية له في تفضيله