فأنشده قوله فيه .
( أتيناك في حاجة فاقضها ... وقل مرحباً يَجِبِ المرحبُ ) .
( ولا تَكِلَنَّا إلى معشر ... متى يعدوا عِدة يكذبوا ) .
( فإنك في الفرع من أسرة ... لهم خضع الشرق والمغرب ) .
( وفي أدبٍ منهُم ما نشأتَ ... ونعْمَ لعمرك ما أدّبوا ) .
( بلغت لعَشر مضت من سنيك ... ما يبلغ السيدُ الأشيب ) .
( فَهَمُّك فيها جسام الأمور ... وهمُّ لِداتك أن يلعبوا ) .
( وجُدْتَ فقلت ألا سائل ... فيعطَى ولا راغبٌ يرغب ) .
( فمنك العطية للسائلين ... وممن ينوبك أن يَطلُبوا ) .
فأمر له بمئة ألف درهم فقبضها قال وكيع في خبره وسأله عن حوائجه فأخبره بها فقضى جميعها وقال أيضا في خبره فحسده الكميت فقال له يا حمزة أنت كمهدي التمر إلى هجر قال نعم ولكن تمرنا