فاختصمتا إلى عمر بن أبي ربيعة فقال لأقضين بينكما أما أنت يا سكينة فأملح منها وأما أنت يا عائشة فأجمل منها فقالت سكينة قضيت لي والله وكانت سكينة تسمي عائشة ذات الأذنين وكانت عظيمة الأذنين .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثني أحمد بن زهير قال حدثنا المدائني قال .
خطب سكينة بنت الحسين عليه السلام عبد الملك بن مروان فقالت أمها لا والله لا يتزوجها أبدا وقد قتل ابن أخي تعني مصعبا .
وأما محمد بن سلام الجمحي فإنه ذكر فيما أخبرني به أبو الحسن الأسدي عن الرياشي عنه .
أن أبا عذرتها هو عندي عبد الله بن الحسن بن علي ثم خلف عليها العثماني ثم مصعب بن الزبير ثم الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان فقال فيه بعض المدنيين .
( نَكَحَتْ سُكينة بالحساب ثلاثةً ... فإذا دخلتَ بها فأنت الرابعُ ) .
قال وكان يتولى مصر فكتبت إليه إن أرض مصر وخمة فبنى لها مدينة تسمى مدينة الأصبغ وبلغ عبد الملك تزوجه إياها فنفس بها عليه فكتب إليه اختر مصر أو سكينة فبعث إليها بطلاقها ولم يدخل بها ومتعها بعشرين ألف دينار ومروا بها في طريقها على منزل فقالت ما اسم هذا المنزل قالوا جوف الحمار قالت ما كنت لأدخل جوف الحمار أبدا