( فإن تُزادِي ثلاثاً تبلغي أملاَ ... وفي الثّلاث وفاءٌ للثمانينا ) .
فعاش إلى أن بلغ مائة تسعين سنة فقال - طويل - .
( كأنِّي وقد جاوزْتُ تسعين حجة ... خلعْتُ بها عن مَنْكِبيَّ ردائيا ) .
فعاش إلى أن بلغ مائة وعشر سنين .
قال - بسيط - .
( أليس في مائةٍ قد عاشها رجلٌ ... وفي تكاملِ عَشْرٍ بعدها عُمُرُ ) .
فعاش إلى أن بلغ مائة وعشرين سنة فقال - كامل - .
( ولقد سَئِمْتُ من الحياة وطولِها ... وسُؤَالِ هذا الناسِ كيفَ لبيدُ ) .
( غَلَبَ الرجالَ وكان غير مغلَّبٍ ... دَهْرٌ جديدٌ دائمٌ ممدودُ ) .
( يومٌ أرى يأتي عليه وليلةٌ ... وكلاهما بعدَ المضاءِ يَعودُ ) .
ففرِح واستبشر وقال ما أرَى بأساً وقد وجدت خفّاً .
وأمر لي بأربعة آلاف درهم فقبضتها وخرجت فما بلغت الباب حتى سمعت الواعية عليه .
وغنّى في هذه الأبيات التي أوّلها - كامل - .
( غَلَب الرجالَ وكان غيرَ مغلَّبٍ ... ) .
عمر الوادي خفيف رمل مطلق بالوسطى عن عمرو .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثنا هارون بن مسلم عن العمري عن الهيثم بن عدي عن حماد الراوية قال