( فإن اَستغنى فما يَعدِلُ ... نخوةً كِسرَى على بَعْضِ السُّوَقْ ) .
( إن تكن كنتَ بعيسى واثقاً ... فبهذا الخُلْق من عيسَى فثِقْ ) .
قال العنزي وأنشدني بعض أصحابنا لحماد في عيسى بن عمر أيضاً .
( كم من أخٍ لستَ تنكِرُهُ ... ما دمتَ من دنياكَ في يُسُرِ ) .
( متصنِّع لك في مودَّتِه ... يلقاك بالتَّرحيب والبشرِ ) .
( يُطرِي الوفاءَ وذا الوفاءِ ويَلحَى ... الغدرَ مجتهداً وذا الغَدْرِ ) .
( فإذا عَدَا والدهرُ ذو غِيَرٍ ... دهرٌ عليك عَدَا مع الدهر ) .
( فارفض بإجمالٍ مودَّةَ مَن ... يَقلى المُقِلَّ ويَعشَق المُثري ) .
( وعليك من حالاه واحدةٌ ... في العُسْر إمَّا كنتَ واليسرِ ) .
( لا تخلطَّنهمُ بغيرهمُ ... من يَخلط العِقْيَان بالُّصُّفْرِ ) .
أخبرني يحيى بن علي بن يحيى إجازة قال حدثني ابن أبي فنن قال حدثني العتابي وأخبرني عمي عن أحمد بن أبي طاهر قال قال العتابي وحديث ابن أبي طاهر أتم قال كان رجل من أهل الكوفة من الأشاعثة يقال له حشيش وكانت أمه حارثية فمدحه حماد عجرد فلم يثبه وتهاون به فقال يهجوه .
( يا لَقومي للبلاءِ ... ومَعاريضِ الشَّقاءِ ) .
( قَسمَتْ ألوِيةً بينَ ... رجالٍ ونساءِ ) .
( ظفرتْ أخْت بني الحاَرث ... منها بلِواء ) .
( حادثٌ في الأرض يرتاعُ ... له أهلُ السماء )