( دعُوني وقحطاناً وقولوا لثابتٍ ... تنحَّ ولا تقرَبْ مُصاوَلة البُزْلِ ) .
( فلَلزِنج خيرٌ حين تُنْسَب والداً ... من أبناء قحطانَ العفاشلة الغُرْلِ ) .
( أناسٌ إذا الهيجاء شَبَّتْ رأيتَهمْ ... أذَلَّ على وَطْءِ الهَوَانِ من النَّعْلِ ) .
( نساؤهُم فوضَى لمن كان عاهِراً ... وجِيرانهمْ نَهبُ الفَوارِس والرَّجْلِ ) .
اخبرني وكيع قال حدثنا أحمد بن زهير قال وحدثني دعبل قال بلغني أن ثابت قطنة قال هذا البيت في نفسه وخطر بباله يوما فقال .
( لاَ يَعْرِف الناسُ منه غيرَ قطنته ... وما سِوَاها من الأنْسابِ مجهولُ ) .
وقال هذا بيت سوف أهجي به أو بمعناه وأنشده جماعة من أصحابه وأهل الرواية وقال اشهدوا أني قائله فقالوا ويحك ما أردت إلا أن تهجو نفسك به ولو بالغ عدوك ما زاد على هذا فقال لا بد من أن يقع على خاطر غيري فأكون قد سبقته إليه فقالوا له أما هذا فشر قد تعجلته ولعله لا يقع لغيرك فلما هجاه به حاجب الفيل استشهدهم على أنه هو قائله فشهدوا على ذلك فقال يرد على حاجب .
( هَيْهاتَ ذلك بيتٌ قد سُبقت به ... فاطلبْ له ثَانِياً يا حاجبَ الفيلِ ) .
ميله إلى قول المرجئة .
أخبرني أحمد بن عثمان العسكري المؤدب قال حدثنا الحسن بن عليل العنزي قال حدثنا قعنب بن المحرز الباهلي عن أبي عبيدة قال كان ثابت قطنة قد جالس قوما من الشراة وقوما من المرجئة كانوا يجتمعون فيتجادلون