( إذا ما كانت الهِمَمُ المَعَالي ... فهَمُّك ما يكون به المَلامُ ) .
( قَبُحْتَ ولا سَقَاك الله غيثاً ... وجانَبَك التحيَّةُ والسلامُ ) .
قال فبعث إليه ابن حميد بمال واعتذر إليه وسأله الكف فلم يفعل ورد المال عليه وقال فيه .
( موضعُ أسرارِك المُرِيبُ ... وحَشْوُ أثوابِك العُيوبُ ) .
( وتمنَع الضيفَ فضلَ زادٍ ... ورَحْلُك الواسعُ الخَصِيبُ ) .
( يا جامعاً مانِعاً بَخِيلاً ... ليس له في العُلاَ نَصيبُ ) .
( أبِالرُّشَا يُسْتَمالُ مِثلي ... كَلاَّ ومَنْ عنده العُيوبُ ) .
( لا أرتدي حُلَّةً لمُثْنٍ ... بوجهه من يَدِي نُدوبُ ) .
( وبين جنبيه لي كُلومٌ ... دامِيةٌ ما لَها طَبِيبُ ) .
( ما كنتُ في موضِع الهَدَايا ... منكَ ولا شَعْبُنَا قَرِيبُ ) .
( أنّى وقد نَشَّتِ المَكَاوِي ... عن سِمَةِ شأنُها عَجِيبُ ) .
( وسار بالذَّمِّ فيك شِعْرِي ... وقيل لي مُحْسِنٌ مُصِيبُ ) .
( مالُكَ مالُ اليتيمِ عندي ... ولا أرى أَكْلَهُ يَطِيبُ ) .
( حَسْبُكَ من مُوجِزٍ بليغ ... يَبْلُغُ ما يبلُغُ الخَطِيبُ ) .
حدثني عمي قال حدثني محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثني علي بن الحسين الشيباني قال بعث الحسن بن سهل محمد بن حميد في وجهة وأمره بجباية مال