وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

شعرا يستأذنه في الرجوع إلى حمص وبعلمه ما بلغه من خبر المرأة من قصيدة أولها .
( إنَّ رَيْبَ الزمان طال انتكاثُه ... كَمْ رمتني بحادثٍ أحداثُهْ ) .
يقول فيها .
( ظَبْيُ إنسٍ قلبي مَقِيلُ ضُحَاهُ ... وفُؤادي بَرِيرُهُ وكَبَاثُهْ ) .
وفيها يقول .
( خِيفَةً أن يخونَ عَهْدِي وأن يُضْحِي ... لغيري حُجُولُه ورعاثُهْ ) .
ومدح أحمد بعد هذا وهي طويلة فأذن له فعاد إلى حمص وقدر ابن عمه وقت قدومه فأرصد له قوما يعلمونه بموافاته باب حمص فلما وافاه خرج إليه مستقبلا ومعنفا على تمسكه بهذه المرأة بعد ما شاع من ذكرها بالفساد وأشار عليه بطلاقها وأعلمه أنها قد أحدثت في مغيبه حادثة لا يجمل به معها المقام عليها ودس الرجل الذي رماها به وقال له إذا قدم عبد السلام ودخل منزله فقف على بابه كأنك لم تعلم بقدومه وناد باسم ورد فإذا قال من أنت فقل أنا فلان فلما نزل عبد السلام منزله وألقى ثيابه سألها عن الخبر وأغلظ عليها فأجابته جواب من لم يعرف من القصة شيئا فبينما هو في ذلك إذ قرع الرجل الباب فقال من هذا فقال أنا فلان فقال لها عبد السلام يا زانية زعمت أنك لا تعرفين من هذا الأمر شيئا ثم اخترط سيفه فضربها به حتى قتلها وقال في ذلك .
( ليتَني لم أكُنْ لِعَطْفكِ نِلْتُ ... وإلى ذلك الوِصالِ وصلتُ )