( تُسائل عن أخيها كلَّ ركبٍ ... وعند جُهَينة الخبرُ اليقينُ ) .
فأرسلها مثلاً يعني بجهينة نفسه فحفظ الجوشني هذا البيت ثم أتاه من الغد فقال له نشدتك الله ودينك هل تعلم لأخي علما فقال له لا وديني لا أعلم فلما مضى أخو المفقود تمثل .
( لَعَمْرُك ما ضَلَّتْ ضلالَ ابن جَوْشنِ ... حَصاةٌ بليلٍ أُلْقِيَتْ وَسْطَ جَنْدَلِ ) .
أراد أن تلك الحصاة يجوز أن توجد وأن هذا لا يوجد أبدا فلما سمع الجوشني ذلك تركه حتى إذا أمسى أتاه فقتله وقال الجوشني .
( طَعَنْتُ وقد كاد الظلامُ يُجِنُّني ... غُصَيْنَ بنِ حَيٍّ في جِوار بني سهمِ ) .
فأتي حصين بن الحمام فقيل له إن جارك غصينا اليهودي قد قتله ابن جوشن جار بني صرمة فقال حصين فاقتلوا اليهودي الذي في جوار بني صرمة فأتوا جهينة بن أبي حمل فقتلوه فشد بنو صرمة على ثلاثة من حميس بن عامر جيران بني سهم فقتلوهم فقال حصين أقتلوا من جيرانهم بني