( دَعُوا الإسلامَ وانتَحِلُوا المجوسا ... وأَلقُوا الرَّبْطَ واشتَمِلُوا القُلوسا ) .
( بني العبدِ المُقيم بنهر تِيْرَى ... لقد أَنْهَضْتُ طيركُمُ نحوسا ) .
( حرامٌ أن يَبِيتَ لكُمْ نزِيلٌ ... فلا يُمسِي بأمِّكمُ عَروسا ) .
( إذا ركَدَ الظلامُ رأت عُسيْلاً ... يَحُثُّ على نَداماهُ الكؤوسا ) .
( ويُذْكِرُهُمْ أبو رِهْمٍ بهجوٍ ... فيستدعي إلى الحُرَمِ النُّفوسا ) .
( ويُخْلِيهمْ هِشامٌ بالغواني ... ويُحمي الفضلُ بينهمُ الوطيسا ) .
( فتسمع في البيوت لهمْ هبيبا ... كما أهملْتَ في الزَّربِ التيوسا ) .
( لقد كان الزناةُ بلا رئيس ... فقد وجد الزناةُ بهمْ رئيسا ) .
( هُمُ قَبَلُوا الزّناد وأنشأوه ... وهُمُ وسموا بجبهته حبيسا ) .
( لئن لم تنْفِ دعوتَهم سَدُوسٌ ... لقد أخزى الإله بهمْ سَدوسا ) - هزج - .
وقال فيه