( ألا قل للقبائِل من تميمٍ ... وخُصَّ لمالِكٍ فيها الكلاما ) .
( فزِيدُوا يا بني زيدٍ نمُيراً ... هَوانا إنه يُدْني الفِطاما ) .
( ولا تُبقوا على الأعداء شيئاً ... أعزَّ اللَّهُ نَصْرَكُمُ وداما ) .
( وجدْتُ المجدَ في حَيِّيْ تميمٍ ... ورَهْطِ الهَذْلَقِ المُوفي الذَّماما ) .
( نجوم القوم مازالوا هُداةً ... وما زَالُوا لآبيهم زِماما ) .
( هُمُ الرأسُ المُقَدَّم من تميمٍ ... وغاربُها وأوفاها سَناما ) .
( إذا ما غاب نجْمٌ آب نجمٌ ... أغرُّ ترى لطلعتِه ابتساما ) .
( فهذي لابن ثُومَةَ فانسُبُوها ... إليه لا اختفاءَ ولا اكتتاما ) .
( وإن رَغِمَتْ لذاك بنو نُمَيْرٍ ... فلا زالتْ أُنُوفُهُمُ رَغاما ) .
قال يعني بالهذلق الهذلق بن بشير أخا بني عتيبة بن الحارث بن شهاب وابنيه علقمة وصباحا .
قال وكانت بنو كعب قد اعتزلت الفريقين فلم تصب كلابا ولا نميرا فلما ظفرت كلاب قال لهم ناهض .
( ألا هل أتى كعباً على نَأْي دارهمْ ... وخُذْلانهمْ أَنَّا سَرَرْنا بني كَعْبِ ) .
( بما لَقِيَتْ منا نميرٌ وجمعُها ... غَداةَ أتيْنا في كتائبنا الغُلْب ) .
( فيا لك يوماً بالحمى لا نرى له ... شبيهاً وما في شَيْبانَ من عَتْب )