( سأحكم أمري إنْ بدا لي رُشْدُه ... وأختارُ أهلَ الخيرِ إن كنتُ أعقل ) .
( وأترك أوطاري وألحقُ بامرىءٍ ... تَحَلَّبُ كفّاه النَّدَى حين يُسْأَل ) .
( أَبَتْ لك يا عبدَ العزيزِ مآثرٌ ... وجَريٌ شأَى جرْيَ الجياد وأوّلُ ) .
( أبي لك إذْ أكْدَوْا وقلَّ عطاؤُهُمْ ... مواهبُ فَيّاضٍ ومجدٌ مؤثَّل ) .
( أبوك الذي يَنْميك مروانُ للعلى ... وسَعْدُ الفتى بالخال لا مَنْ يُخَوَّل ) - طويل - .
فقال له عبد العزيز أما إذ عرفت موضع خطئك واعتزمت به فقد صفحت عنك وأمر باطلاق عطائه ووصله وقال له أقم ما شئت عندنا أو انصرف مأذونا لك إذا شئت .
ونسخت من كتابه أيضا .
كان عمر بن هبيرة بن معية بن سكين قد ظلم عبد الله بن الحجاج حقا له واستعان عليه بقومه فلقوه في بعلبك فعاونوا عبد الله بن الحجاج عليه وفرقوه بالسياط حتى انتزعوا حقه منه فقال عبد الله في ذلك .
( ألا أبلِغْ بني سعدٍ رسولاً ... ودونهُمُ بُسَيْطةُ فالمعاط ) .
( أميطُوا عنكُمُ ضَرْطَ ابن ضرطٍ ... فإنّ الخُبْثَ مِثْلهمُ يُماط )