( بَلَىْ إنّ عُجْمَ للطيرَ تَجرِيِ إذا جَرَتْ ... بليلَى ولكنْ ليس الطير زاجزُ ) .
( أزالَتْ عن العهد الذي كان بيننا ... بِذِي الأثْلِ أم قد غيَّرتْها المقادِرُ ) .
( فواللهِ ما في القرب لي منكِ راحةٌ ... ولا البعدُ يُسْلِينِي ولا أنا صابرُ ) .
( وواللهِ ما أدرِي بأيَّةِ حِيلَةٍ ... وأيِّ مَرَامٍ أو خِطارٍ أُخاطِرُ ) .
( وتاللهِ إِنَّ الدهرَ في ذاتِ بينِنا ... عليّ لها في كلِّ حالٍ لجائِرُ ) .
( فلو كنتِ إِذا أزمعتِ هَجري تركتِني ... جميعَ القُوَى والعقلُ مِنِّيَ وافرُ ) .
( ولكنَّ أيامِي بِحَقْلِ عُنَيزَةٍ ... وبالرَّضْم أيامٌ جناها التَّجَاوُرُ ) .
( وقد أصبح الوُدُّ الذي كان بيننا ... أمانِيَّ نفسٍ والمؤمِّلُ حائِرُ ) .
( لَعَمْرِي لقد رَنَّقْتِ يا أمّ مالكٍ ... حياتي وساقَتْني إليكِ المقادرُ ) .
قال أبو عمرو وأخبرني بعض الشاميين قال دخلت أرض بني عامر فسألت عنه المجنون الذي قتله الحب فخبروني عن أنه كان عاشقا لجارية منهم يقال لها ليلى ربا معها ثم حجبت عنه فاشتد ذلك عليه وذهب عقله فأتاه إخوان