وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

منهم وأغلق بابه وقال لست أشرب فما سبيلكم علي قالوا قد رأينا العس في كفك وأنت تشرب .
قال إنما شربت من لبن لقحة لصاحب الدار فلم يبرحوا حتى أخذوا منه درهمين .
فقال .
( إنَّما لِقْحَتُنا بَاطِيَةٌ ... فإذَا ما مُزِجتْ كانت عَجَبْ ) .
( لَبَنٌ أصفرُ صافٍ لونُه ... يَنْزع الباسورَ من عَجْبِ الذَّنَبْ ) .
( إنما نشرَب من أموالنا ... فسَلوا الشُّرْطِيَّ ما هذا الغَضَبْ ) .
أخبرني الحسن بن علي عن العنزي عن محمد بن معاوية قال .
دخل وفد بني أسد على عبد الملك بن مروان فقال من شاعركم يا بني أسد قالوا إن فينا لشعراء ما يرضى قومهم أن يفضلوا عليهم أحدا .
قال لهم فما فعل الأقيشر قالوا مات .
قال لم يمت ولكنه مشتغل بعشقه وما أبعد أن يكون شاعركم إلا أنه يضيع نفسه .
أليس هو القائل .
( يأيُّها السائل عَمّا مَضَى ... مِنْ عِلْمِ هذا الزَّمن الذاهبِ ) .
( إن كنتَ تَبْغِي العلمَ أوْ أهلَه ... أو شاهداً يُخْبِرُ عن غائبِ ) .
( فاعتبرِ الأرضَ بأسمائها ... واعتبرِ الصاحبَ بالصاحبِ ) .
وذكر عبد الله بن خلف عن أبي عمرو الشيباني أن جارا للأقيشر طحانا كان ينسىء الناس يكنى أبا عائشة .
فأتاه الأقيشر يسأله فلم يعطه فقال له .
( يُرِيدُ النساءَ ويأبى الرجالَ ... فما لي وما لأبي عائشه )