( لقد كنتَ أهلا أن يسوق دياتكم ... إلى آل رزيق أن يعيبَك عائب ) .
( وما عدلتْ ذاتُ الصليبِ ظعينةً ... عُتَيْبةُ والرّدفان منها وحاجبُ ) .
( أأهْديتَ يا زِيقُ بن بَسطامَ ظَبيةً ... إلى شرِّ من تُهْدى إليه القرائب ) .
( ألا رْبَّما لم نُعْطِ زِيقاً بحُكمِه ... وأَدّى إلينا الحكمَ والغُلُّ لازبُ ) .
( حَوينَا أبا زِيقٍ وزيقاً وعمَّه ... وجَدّةُ زِيق قد حَوتْها المقانِبُ ) .
فأجابه الفرزدق فقال .
( تقول كليبٌ حين مثَّت سِبالها ... وأعشَبَ من مروْتِها كلُّ جانب ) .
( لسوّاقِ أغنام رعتهنّ أمَه ... إلى أن علاها الشيبُ فوق الذوائب ) .
( ألستَ إذا القعساءُ مرت براكب ... إلى آل بِسطام بن قيس بخاطب ) .
( وقالوا سمعنا أنّ حدراءَ زُوِّجَتْ ... على مائَةٍ شُمِّ الذُّرى والغوارب ) .
( فلو كنتَ من أكفاء حدْراء لم تلُمْ ... على دَارِميٍّ بين ليلى وغالبِ ) .
( فنل مثلَها من مثلهم ثُم أُمَّهم ... بمِلكك من مال مُراح وعازب ) .
( وإني لأخشى إن خطبتَ إليهمُ ... عليك الذي لاقَى يسارُ الكوَاعبِ )