وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عشق من انتسب عذريا فأما أنت فما لك ولهذا فاستحيا وسكن وسأله أبو عبيدة هل قلت في مقامك شعرا قال نعم وأنشد .
( لعَمْرِي لئن أَمْسيتَ بالفَرشِ مُقْصَداً ... ثَوِيَّاكَ عَبُّودٌ وعُدْنَةُ أو صَفَرْ ) .
( ففَرَّع صَبًّا أو تَيَمَّم مُصْعِداً ... لِرَبْعٍ قدِيم العهدِ ينَتَكِفُ الأَثَرْ ) .
( دَعَا أهلَه بالشام بَرْقٌ فأَوْجَفُوا ... ولم أَرَ متبوعاً أضَرَّ من المَطَرْ ) .
( لتَسْتَبْدِلَنْ قلباً وعيناً سِوَاهُما ... وإلا أَتَى قصداً حُشَاشَتَكَ القَدرْ ) .
( خَلِيليَّ فيما عِشْتُما أو رأيتُما ... هل اشتاق مَضْرورٌ إلى من به أَضرّْ ) .
( نعمْ رُبَّما كان الشَّقاءُ مُتَيَّحاً ... يُغَطِّي على سَمْعِ ابنِ آدمَ والبَصَرْ ) .
قال فانصرف به أبو عبيدة إلى منزله وأطعمه وكساه وحمله وانصرف وهو يقول .
( أصابَ دواءَ عِلَّتِك الطبيبُ ... وخاض لَكَ السُّلُوَّ ابنُ الرَّبِيبِ ) .
( وأَبْصَرَ مِنْ رُقَاك مُنَفِّثاتٍ ... وداؤك كان أعْرَفَ بالطَّبِيبِ )