( إذ أتتْه الوحشُ واردةً ... فتثنَّى النزعَ في يَسَرِهْ ) .
( فرماها في فرائِصها ... بإزاء الحوضِ أو عُقُرِه ) .
( برهِيشٍ من كِنانتِه ... كتلظِّي الجمر في شَرَرِهْ ) .
( راشَه من رِيِش ناهضةٍ ... ثم أَمْهاه على حَجَرهْ ) .
( فهو لا تَنْمِي رَمِيَّتُه ... ما لَهُ لا عُدَّ من نَفَرِه ) .
قال ثم مضى القوم حتى قدموا على السموءل فأنشده الشعر وعرف لهم حقهم فأنزل المرأة في قبة أدم وأنزل القوم في مجلس له براح فكان عنده ما شاء الله ثم إنه طلب إليه أن يكتب له إلى الحارث بن أبي شمر الغساني بالشأم ليوصله إلى قيصر فاستنجد له رجلا واستودع عنده المرأة والأدراع والمال وأقام معها يزيد بن معاوية بن الحارث ابن عمه فمضى حتى انتهى إلى قيصر فقبله وأكرمه وكانت له عنده منزلة فاندس رجل من