( لَيَالِيَ لا تَبْلَى نصيحةُ بَيْنِنا ... لياليَ حَلُّوا بالسِّتارِ فغُرَّبِ ) .
( مُبَتَّلَةٌ كأنَّ أَنْضَاءَ حَلْيِها ... على شادنٍ من صَاحَةٍ مُتَربَّب ) .
( مَحَالٌ كأَجْواز الجَراد ولؤلؤٌ ... من القَلَقيَّ والكَبِيسِ المُلَوَّب ) .
( إذا أَلْحم الواشون للشرّ بيننا ... تبلَّغ رَسُّ الحبّ غيرُ المُكَذِّبِ ) .
فكلهم أقروا لها وفضلوها فقالت لهم ألا أحدثكم بحديث يتم به حسن غنائكم وتمام اختياركم قالوا بلى والله قال الغريض قد والله فهمته يا سيدتي قالت لعنك الله يا مخنث ما أجود فهمك وأحسن وجهك وما يلام فيك أبو يحيى إذ عرفته فهاته حدثنا قال يا سيدتي وسيدة من حضر والله لا نطقت بحرف منه وأنت حاضرة ولك الفضل والعتبى قالت نازع أمرؤ القيس علقمة بن عبدة الفحل الشعر فقال له قد حكمت بيني وبينك أمرأتك أم جندب قال قد رضيت فقالت لهما قولا شعرا على روي واحد وقافية واحدة صفا فيه الخيل فقال أمرؤ القيس .
( خَليليّ مُرَّا بي على أمّ جُنْدَب ... أقَضِّ لُباناتِ الفؤادِ المُعَذَّب ) .
وقال علقمة