ابنا عبد الملك المسمعيان فسمعت عامرا وهو شيخ بكر بن وائل يقول كان جرير والله أنسبهما وأسبهما وأشبههما ( .
الراعي يقر بأسبقيته .
) .
قال ابن سلام وحدثني أبو البيداء قال مر راكب بالراعي وهو يغني بيتين لجرير وهما .
( وعاو عَوَى من غير شيء رميتُه ... بقارعةٍ أَنْفاذُها تَقْطُرُ الدَّمَا ) .
( خَرُوجٍ بأفواه الرُّواةِ كأنَّها ... قَرَا هِنْدُوَانِيٍّ إذا هُزَّ صَمَّمَا ) .
فأتبعه الراعي رسولا يسأله لمن البيتان قال لجرير قال لو اجتمع على هذا جميع الجن والإنس ما أغنوا فيه شيئا ثم قال لمن حضر ويحكم أألام على أن يغلبني مثل هذا .
رأي بشار فيه .
قال ابن سلام وسألت بشارا المرعث أي الثلاثة أشعر فقال لم يكن الأخطل مثلهما ولكن ربيعة تعصبت له وأفرطت فيه قلت فهذان قال كانت لجرير ضروب من الشعر لا يحسنها الفرزدق ولقد ماتت النوار فقاموا ينوحون عليها بشعر جرير فقلت لبشار وأي شيء لجرير من المراثي إلا