الإسم والكنية قال ولما توفي علي بن هشام عتقت وكان المأمون يبعث إليها فتجيئه فتغنيه .
فلما خرج المعتصم إلى سر من رأى أرسل إليها فأشخصها وأنزلها داخل الجوسق في دار كانت تسمى الدمشقي وأقطعها غيرها وكانت تستأذن المعتصم في الدخول إلى بغداد إلى ولدها فتزورهم وترجع ثم ضمها لما خرجت قلم .
وقلم جارية كانت لعلي بن هشام وكانت متيم صفراء حلوة الوجه .
فذكر محمد بن الحسن الكاتب أن الحسين بن يحيى بن أكثم حدثه عن الحسن بن إبراهيم بن رياح قال سألت عبد الله بن العباس الربيعي من أحسن من أدركت صنعة قال إسحاق قلت ثم من قال علويه قلت ثم من قال متيم قلت ثم من قال ثم أنا فعجبت من تقديمه متيم على نفسه فقال الحق أحق أن يتبع .
أخبرني محمد بن الحسن قال حدثنا عمر بن شبة قال سئل عبد الله بن العباس الربيعي عن أحسن الناس غناء فذكر مثل هذه الحكاية وزاد فيها أن قال له ما أحسن أن أصنع كما صنعت متيم في قوله .
( فلا زِلْن حَسْرى ظُلّعا لِمْ حَمَلْنَها ... ) ولا كما صنع علويه في قول الصمة