وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أمير المؤمنين وسعة حلمه وعادته في العفو فأمر بإحضاره فلما حضر سلم فرد عليه السلام ردا جافيا ثم أقبل عليه فقال أخبرني عنك هل عرفت يوم قتل أخي محمد هاشمية قتلت أو هتكت قال لا قال فما معنى قولك .
( وسِرْب ظباءٍ من ذُؤابةِ هاشمٍ ... هَتَفْنَ بدعوى خير حيٍّ وميّتِ ) .
( أَرُدّ يداً منّي إذا ما ذكرتُه ... على كبدٍ حَرَّى وقلبٍ مفتَّتِ ) .
( فلا بات ليلُ الشامتين بغِبْطةٍ ... ولا بلَغتْ آمالُهم ما تمنّتِ ) فقال يا أمير المؤمنين لوعة غلبتني وروعة فاجأتني ونعمة فقدتها بعد أن غمرتني وإحسان شكرته فأنطقني وسيد فقدته فأقلقني فإن عاقبت فبحقك وإن عفوت فبفضلك فدمعت عينا المأمون وقال قد عفوت عنك وأمرت بإدرار أرزاقك وإعطائك ما فات منها وجعلت عقوبة ذنبك امتناعي من استخدامك .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثني أبي قال لما أعيت حسين بن الضحاك الحيلة في رضا المأمون عنه رمى بأمره إلى عمرو بن مسعدة وكتب إليه .
( أنتَ طَوْدي من بين هذي الهِضابِ ... وشِهابي من دون كلِّ شِهابِ ) .
( أنتَ يا عمرو قوّتي وحياتي ... ولساني وأنت ظُفْري ونابي ) .
( أتُراني أنسَى أياديَك البيضَ ... إذ اسودّ نائلُ الأصحاب ) .
( أين عطف الكرام في مَأقِطِ الحاجة ... يَحْمُون حَوْزةَ الآداب )