واستهدى من صديق له نبيذا فأهدى إليه دسيتجة نبيذ فكتب إليه لو عرفت في العدد أقل من واحد وفي الألوان شرا من السواد لأهديته إلي .
قال وسمع مغنية تغني .
( عاد قلبي من الطويلة عاد ... ) .
فقال وثمود فإن الله D لم يفرق بينهما والشعر .
( عاد قلبي من الطويلة عِيد ... ) .
أخبرني أبو الحسن الأسدي قال حدثنا الرياشي قال حدثني أبو عثمان اللاحقي وأخبرني به محمد بن مزيد عن حماد عن أبيه عن محمد بن سلام عن بشر بن المفضل بن لاحق قال جاء رجل إلى حماد الراوية فأنشده شعرا وقال أنا قلته فقال له أنت لا تقول مثل هذا هذا ليس لك وإن كنت صادقا فاهجني فذهب ثم عاد إليه فقال له قد قلت فيك .
( سيعلم حَمّاد إذا ما هجوتُه ... أأنتحل الأشعار أم أنا شاعرُ ) .
( ألم تر حماداً تقدّم بطنُه ... وأُخّر عنه ما تَجنّ المآزر ) .
( فليس براءٍ خُصْيتيْه ولو جَثَا ... لركبته ما دام للزيت عاصر ) .
( فيا ليته أَمْسَى قعيدةَ بيته ... له بعلُ صدقٍ كَوْمه متواترِ ) .
( فحماد نعم العِرْسُ للمرء يبتغي النكاح ... وبئس المرء فيمن يفاخِر )