كما أن الجواب من حيث المعنى في أنت ظالم إن فعلت ما تقدم على الشرط بل قال جماعة إنه الجواب في الصناعة أيضا .
ومن ذلك قوله .
151 - ( ... فإني وقيار بها لغريب ) .
وقد تكلف بعضهم في البيت الأول فزعم أن نحن للمعظم نفسه وأن راض خبر عنه ولا يحفظ مثل نحن قائم بل يجب في الخبر المطابقة نحو ( وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون ) وأما ( قال رب ارجعون ) فأفرد ثم جمع لأن غير المبتدأ والخبر لا يجب لهما من التطابق ما يجب لهما .
ذكر أماكن من الحذف يتمرن بها المعرب .
حذف الاسم المضاف ( وجاء ربك ) ( فأتى الله بنيانهم ) أي أمره لاستحالة الحقيقي فأما ( ذهب الله بنورهم ) فالباء للتعدية أي أذهب الله نورهم .
ومن ذلك ما نسب فيه حكم شرعي إلى ذات لأن الطلب لا يتعلق إلا بالأفعال نحو ( حرمت عليكم أمهاتكم ) أي استمتاعهن ( حرمت عليكم