وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

المقتضي للشبه قيل : فعل الأمر إِن لم يكن فيه حرف المضارعة لفظاً فهو مقدر مُراد وحذف لفظاً للعلم به فالتقدير في قولك : قم لتقم ويدل على ذلك أن حذف لام الأمر قد جاء صريحا كقول الشاعر : .
( مُحَمَّدُ تَفْدِ نفسَكَ كلُّ نفسٍ ... إِذا ما خِفْتَ من أمرٍ تَبالا ) .
أي : لِتَفْدِ . وقال الآخر : .
( على مثلِ أصحاب البعوضة فاخمشي ... لكِ الويلُ حُرَّ الوجهِ أو يَبكِ مَنْ بَكى ) .
أي ليبك .
والجواب : ان هذا الفعل لم يوجد فيه علة الإِعراب لأن علة إِعرابه إِما أصل أو شبه وكلاهما لم يوجد على ما تقدم .
وكونه امراً لم يوجب إِعرابه بل الموجب ( إِعراب ) الفعل